البورصة المصرية تتراجع في أول أسبوع بعد العيد ومكاسب رأس المال السوقي تتجاوز 9.5 مليار جنيه

شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، رغم تسجيل رأس المال السوقي مكاسب ملحوظة، في ظل ارتفاع ملحوظ بقيم التداولات التي اقتربت من 312 مليار جنيه.
فقد تراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.51% ليغلق عند مستوى 32,511.68 نقطة، في حين هبط مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.24% مغلقًا عند 9,605.19 نقطة. كما سجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” انخفاضًا بنسبة 0.91% ليصل إلى 13,070.09 نقطة، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.51% ليغلق عند 40,563.22 نقطة. أما مؤشر “تميز” فقد شهد أكبر تراجع بنسبة 3.43% لينهي الأسبوع عند 12,080.84 نقطة.
رغم الأداء السلبي للمؤشرات، فقد ربح رأس المال السوقي للبورصة نحو 9.5 مليار جنيه، ليصل إلى 2.296 تريليون جنيه بنمو نسبته 0.4%. وحقق رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي نموًا بنسبة 1.5% مرتفعًا من 1.308 تريليون جنيه إلى 1.329 تريليون جنيه، بينما تراجع رأس المال السوقي لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.5% ليصل إلى 428.4 مليار جنيه.
كما ارتفع رأس المال السوقي للمؤشر الأوسع نطاقًا “EGX 100” من 1.739 تريليون جنيه إلى 1.757 تريليون جنيه بنسبة نمو 1%، فيما سجل رأس المال السوقي لبورصة النيل تراجعًا طفيفًا من 2.2 مليار جنيه إلى 2.1 مليار جنيه.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع إجمالي قيمة التداول لتسجل نحو 311.8 مليار جنيه، مقارنة بـ219.6 مليار جنيه في الأسبوع السابق، في حين بلغ إجمالي كمية التداول 5.153 مليار ورقة منفذة عبر 364 ألف عملية. واستحوذت الأسهم على 6.22% فقط من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، مقابل 93.78% للسندات وأذون الخزانة.
أما توزيعات التداول بين مؤشرات السوق، فقد بلغت قيمة التداول بالمؤشر الرئيسي نحو 7.2 مليار جنيه بعد تنفيذ 600 مليون ورقة مالية عبر 117 ألف عملية. بينما بلغ حجم التداول بمؤشر “إيجي إكس 70” نحو 7 مليارات جنيه عبر 2.7 مليار ورقة مالية و162.7 ألف عملية. أما “إيجي إكس 100″، فبلغت قيمة التداول فيه 14.2 مليار جنيه من خلال 3.3 مليار ورقة مالية عبر 279.7 ألف عملية.
ورغم حالة التراجع العامة في المؤشرات، إلا أن النمو في رأس المال السوقي وارتفاع معدلات التداول يعكسان استمرار النشاط الاستثماري بالبورصة، ما يشير إلى وجود حالة من الترقب وانتظار المستثمرين لتحسن المناخ الاقتصادي وضخ مزيد من السيولة في السوق.