الامل
ليتنا نعلم أننا بدون الأمل كالتراب نحن و هو سواء
؛ تلك القوة الكامنة التي تهمس داخلنا لتخبرنا ان نمضي قدما ، تلك الطاقة المتولدة التي تتجدد لتنير درب ايامنا عندما يشتد ظلامها
تسائلت نفسي ذات يوم ، هل ممكن ان احيا دون أمل ؟ لم تكن الأجابة لأ
بل كانت تساؤلا عجيبا
و هل ممكن ان تتنتزع من المرء روحه و يبقي علي قيد الحياه ؟
ليبقي الأمل هو الروح التي تسير به اجسادنا
اشفق دائما علي الأناس الذين ضلو الطريق في حياتهم الدنيا ؛ كدورة أيامهم أحالتهم إلي فقد النور داخلهم فباتو في ظلام حالك .
بلغ الآسي منهم و تحكم ، فلم يجدو نهاية سوا اليأس و لكنهم نسو ، ” اننا جميعا لم نخلق عبث ، فأظن ان الله عندما خلق اجسادنا و بث فيها الروح بث ايضا فيها الآمل
” و لما لا و الروح و الأمل سواء ”
فمع كل بداية يوم جديد هناك أمل يأتي جديد ليخبرنا بقوتنا و بإيماننا ؛ فلا نجد ملاذ سوى السعي و الأمتثال لطاقتنا المنبعثة داخلنا ان لا نستسلم ابدا ؛ نمضي قدما و قدما وراء أحلامنا لعلها تصادفنا يوما
و لما لا فقد قال الحق سبحانه
“و ليس للانسان إلا ما سعي ”
فنحن هنا و مازلنا باقون و أحلامنا ستأتينا راغمة يوما .