الازمه الحقيقيه التي تواجه الشعب المصري اقتصاديا انه كان قد تربي علي النظام الاشتراكي
. وهو نظام اقتصادي دق قواعده واسسه في الأراضي المصريه وفي نفوس وعقول كل مصري تربي عليه من ٥٢ الي قرب نهايه حكم مبارك
حقيقي انه كان نظام ناجح الي حد ما فبرغم مساوءه الا انه استطاع الحفاظ على الدوله المصريه من عده عواصف كانت قد مرت به.
وفي عصره شيدت عده مشروعات ظللت شامخه الي وقت قريب. اعتمدت عليه الدوله وكانت مصدر رزق المواطن وللانصاف فقد كان ونعم الداعم والسند الي وقت قريب كان مصدر قوه مصر … الي ان .. دقت قواعد الفساد في أركانه . وتحولت القلاع الصناعيه الي بؤر فساد لا يطاق. انتشر الفساد والإهمال والمحسوبيات وعششت في أركان دبابير الفساد وتكون جمهوريه اخري داخل أركان الجمهوريه دوله داخل الدوله اسمها دوله الفساد
فتحول ما كان يعتمد عليه كقوه اقتصاديه تحمل أركان الدوله الي ان اصبحت عبء علي الدوله وبالتالي المواطن
تحول الدوله من النظام الاشتراكي الذي تربي عليه الشعب الي النظام الرأسمالي والذي لم يكن واضح للجميع ولم يراعي وضع اسسه ولا قواعده ولا مفهومه علاوه علي انه تم بسرعه مفرطه
قوبل النظام الرأسمالي بمعارضه عنيفه وقويه لكنها صامته وتحد البعض محاولات التحول فقد وجده البعض انه قد تحول إلى المجهول
. ويرجع هذا الي عقليه وتربيه المصري على ما تربي عليه ففي الغالب هو عنيد في لي تغيير
النظام الرأسمالي تم اعتماده بالفعل بل ان الدوله اتخذت عده خطوات جاده في طريقه
لكن الواضح الان ان تواجهه مشاكل على المستوى الشعبي . ف الي الان يعتقد البعض ويعترض. ما فائده الطرق والكباري اليس من الأفضل اقامه مشاريع لخدمه الناس وتوفير فرص عمل… هذا معناه ان الشعب في واد والدوله في واد اخر. وهو ما يمثل مشاكل قويه تواجهه الدوله كما يواجهه الشعب