الإلهام
كان لديه العديد من الأفكار التي تسكن بداخله ولكنه كان لا يملك القدره والجرأة على البوح بها وأخرجها إلى حيز الوجود و الاستفادة منها.
ولم يكن لديه الشغف الكافى للقيام بتكملة اي شيء يقوم به فقد كان يصاب سريعا ب الملل إلى أن قام ب الكتابه.
ظل يكتب و يكتب ويكتب دون توقف كأنما أصيب بداء الإلهام حصل ذلك دون سابق إنذار.
حيث أصبحت كل فكره تدفق منه سريعا مثله كمثل الذي يستقل مركب صغير يجرفها شلال من الماء فى أحد الانهار الجاريه إلى أن وصل رويدا رويدا إلى متعه الإلهام.
حيث أصبحت مؤلفاته ك النافذه لكل شخص فقد القدرة على التعبير عن مشاعره وما بداخلها.
فى أدرك وقتها أنه لديه موهبه استثنائية لم يمتلكها الكثيرون.
#هبه جمال