العرب والعالم

الإعلام الإسرائيلي يهاجم خطاب نتنياهو ويصفه بالطفولي والنازي

 

شن محللون وإعلاميون إسرائيليون هجومًا حادًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب خطابه الأخير في الأمم المتحدة، معتبرين أنه أظهر إسرائيل بمظهر متخلف وطفولي، ومؤكدين أن خطابه أقرب إلى خطاب هتلر وكتاب “كفاحي”.

المحلل العسكري أفي أشكنازي قال إن نتنياهو قدّم صورة معاكسة لما يُفترض أن تكون عليه إسرائيل كدولة “مستنيرة”، مشيرًا إلى أن خطابه بدا كأنه صادر من “روضة أطفال”.

وأضاف أن كاريزما نتنياهو جعلت العرب والأوروبيين يكرهون إسرائيل، معتبرًا أن صعوده للمنصة كان فقط لإرضاء قاعدته الشعبية عبر لغته الإنجليزية، دون مضمون فعلي.

وانتقد أشكنازي قرار بث خطاب نتنياهو عبر مكبرات الصوت في غزة، واصفًا ذلك بأنه بلا منطق أمني ويعرض الجنود للخطر.

أما المحلل السياسي بن كاسبيت، فشبه وضع إسرائيل بالنازية، موضحًا أن 142 دولة صوّتت لصالح إقامة دولة فلسطينية مقابل 10 فقط ضد القرار، وهو ما يعكس عزلة إسرائيل الدولية.

واعتبر أن الخطاب أعاد الزخم لحركة المقاومة، بينما بدا نتنياهو وكأنه “هرتزل فلسطيني”. كما أشار إلى أن “طوفان الأقصى” أحدث فيضانًا دبلوماسيًا أضر بإسرائيل، التي أضاعت فرص إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.

زعيم المعارضة يائير لبيد قال إن خطاب نتنياهو لم يقدم أي خطة لإعادة المخطوفين أو إنهاء الحرب، بل زاد من سوء وضع إسرائيل على الساحة الدولية.

بدوره، وصف المحلل عيناف شيف قرار بث الخطاب في غزة بأنه “طفولي وخطير”، لأنه يعرض الجنود للخطر ويضاعف معاناة سكان القطاع والرهائن.

فيما اعتبر المحلل نير كيبنيس أن الخطاب “لا يُصدق”، لافتًا إلى أن نتنياهو لم يتوقف عن الكذب، وانتقل من الوعد بالنصر إلى مجرد تسويقه، في وقت لم يعد العالم يصدقه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى