العرب والعالم

اعتقال لبناني في ألمانيا بتهمة شراء أسلحة لحماس لاستهداف مؤسسات يهودية

أعلن المدعي العام الألماني، اليوم الخميس، اعتقال شخص لبناني، بتهمة شراء أسلحة وتسليمها إلى عناصر ينتمون لحركة «حماس» في برلين.

 

وبحسب ما نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية، ألقت الشرطة القبض على محمود ز.، المولود في لبنان، لدى دخوله ألمانيا من الدنمارك على متن قطار متجه إلى فلنسبورج.

 

ووفقًا للمحققين، فإن المتهم اشترى بندقية هجومية و8 مسدسات وأكثر من 600 طلقة ذخيرة، ونقلها إلى برلين، ثم سلمها إلى المشتبه به وائل ف.م، الذي أُلقي القبض عليه في الأول من أكتوبر الماضي.

 

وقالت الصحيفة إن الأسلحة كانت مخصصة لتنفيذ عمليات اغتيال مخططة من قبل حماس ضد مؤسسات إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا وأوروبا.

 

ومن المقرر أن يعرض المتهم على قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية، غدًا الجمعة، لإصدار مذكرة توقيف بحقه وقرار بالحبس الاحتياطي.

 

وفي الثاني من أكتوبر، قال ممثلو ادعاء في ألمانيا إن قاضيا أمر باحتجاز 3 رجال احتياطيا، للاشتباه في انتمائهم لحركة حماس والتخطيط لشن هجمات على أهداف يهودية في البلاد.

 

وأوضح ممثلو الادعاء أنهم يشتبهون في أن الرجال الثلاثة عملاء أجانب لحركة حماس، وأنهم متورطون في شراء أسلحة نارية وذخيرة لاستخدامها في تنفيذ هجمات على مؤسسات إسرائيلية أو يهودية.

 

وقال ممثلو الادعاء إن «الرجال مثلوا أمام قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية الذي أصدر أوامر اعتقال وأمر بحبسهم احتياطيا.

 

وألقي القبض على الرجال الثلاثة في برلين. ولم يكشف إلا عن اسمهم الأول فقط وفقا لقوانين الخصوصية الألمانية، وهم: وائل ف.م المولود في لبنان، والمواطنان الألمانيان عابد آل ج. وأحمد إ.

 

وقال مكتب المدعي العام إن المحققين المعنيين بمكافحة الإرهاب راقبوا المشتبه بهم، وخلال عملية لتسليم الأسلحة عثروا على أسلحة من بينها بندقية آلية من طراز إيه.كيه-47، ومسدس جلوك، وكميات كبيرة من الذخيرة.

 

ونفت حماس أي صلة لها بالمشتبه بهم الثلاثة في ألمانيا، ووصفت الاتهامات بأنها «لا أساس لها من الصحة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى