شهدت بلدة إردينغ شمال شرق ميونيخ حادثًا دراماتيكيًا بعدما وقعت اشتباكات بالرصاص بين قوات الشرطة وأفراد من الجيش الألماني عن طريق الخطأ، ما أسفر عن إصابة جندي بطلق ناري.
بدأت الواقعة عندما تلقت الشرطة بلاغًا عن رجل يحمل سلاحًا ناريًا، لتتحرك القوات وتحاصر المنطقة قبل أن تطلق النار ظنًا أن الجندي يمثل تهديدًا، ليتبين لاحقًا أنه كان يشارك في تدريب عسكري يحاكي القتال في زمن الحرب.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ما حدث كان نتيجة عطل في الاتصال، موضحًا أن الشرطة لم تكن على علم بوجود تدريب عسكري في المنطقة ضمن مناورة مارشال باور، التي يشارك فيها مئات الجنود في 12 مقاطعة بافارية لاختبار التنسيق بين الجيش والشرطة وخدمات الإنقاذ.
ووفق صحيفة بيلد الألمانية، يُعتقد أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش أطلقت رصاصات تدريب فارغة على قوات الشرطة، التي ردت بالذخيرة الحية دون أن تدرك أن الأمر جزء من تدريب، ما تسبب في إصابة الجندي بجروح طفيفة نُقل على إثرها للمستشفى قبل أن يغادر لاحقًا.
وأكدت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا لمعرفة سبب الخلل في التواصل، فيما تتولى الشرطة الجنائية البافارية والمدعون العامون في لاندسهوت التحقيق في تفاصيل الحادثة، بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزير داخلية بافاريا يواكيم هيرمان.
