استشهاد سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال في حي التفاح شمال غزة

استشهدت سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال خارج الخط الأصفر في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، حسبما قال الدفاع المدني في القطاع صباح اليوم الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن الساعات القليلة الماضية شهدت اطلاق نار من مروحيات الاحتلال علي مناطق شرق وجنوب القطاع وبالأخص في خان يونس، ونقلت سيارات الإسعاف عددا من المصابين بنيران القوات الإسرائيلية إلى المستشفى المعمداني.
وفي وقت سابق، نسف جيش الاحتلال مباني سكنية داخل الخط الأصفر في حي الشجاعية شرقي المدينة.
يأتي ذلك وسط تصعيد قوات الاحتلال هجماتها على مناطق الخط الأصفر شرقي القطاع من خلال قصف ونسف متكرر للمنازل والبنية التحتية واستهداف مباشر للمدنيين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 350 فلسطينيا قُتلوا منذ بدء اتفاق التهدئة المؤقتة في 10 أكتوبر.
سياسيا، يكثف الوسطاء من جهودهم لتفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والموقع في مدينة شرم الشيخ، وهي المرحلة التي تنص على إعادة انتشار لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفى الساعات الأولى من صباح الجمعة، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا، وفي تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، نقل المراسل الصحفي لموقع “أكسيوس” الأمريكي باراك رافيد عن ترامب قوله إن “المرحلة الثانية من اتفاق غزة تمضي قدما.. وستنفذ قريبا”.
تشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من القطاع والانتقال من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر.
بدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن مجلس السلام ، ووفقاً للمسؤولين الأمريكيين، سيكون “مجلس السلام” بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي سيضم نحو عشرة قادة من دول عربية وغربية، على قمة هيكل الحكم الجديد في غزة، وسيأتي تحته مجلس تنفيذي دولي يضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترمب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إضافة إلى مسؤولين كبار من الدول الممثلة في مجلس السلام.
حكومة فلسطينية وحكم انتقالي
كما تنص المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب فى غزة على إنشاء حكم انتقالي، وتكوين حكومة فلسطينية تكون “حكومة تكنوقراط” تعمل تحت المجلس التنفيذي، وستضم بين 12 و15 فلسطينياً ممن لديهم خبرة إدارية وتجارية وغير منتمين إلى “حماس”، أو “فتح” أو أي فصيل فلسطيني آخر.
بموجب المرحلة الثانية، سيتم إنشاء قوة دولية مكونة من عدة دول، ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي من غزة. ويقول مسؤولون أمريكيون إن ذلك سيتيح انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من هذه المناطق.



