اختفاء أسورة الملك أمنموبي في المتحف المصري.. الجريمة اكتُشفت قبل 3 أيام فقط

ثلاث أيام مضت منذ اكتشاف اختفاء أسورة أثرية نادرة تعود للملك أمنموبي، من مقتنيات عصر الانتقال الثالث، خلال أعمال الجرد الدورية بمعمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.

ووفق مصادر مطلعة، كانت الأسورة المصنوعة من الذهب والخرز الكروي من حجر اللازورد محفوظة ضمن مقتنيات ملكية نادرة، ويأتي اختفاؤها خلال الجرد الأخير قبل ثلاثة أيام فقط ليضع السلطات أمام تحدٍ عاجل لاستعادتها.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار إحالة الواقعة فور علمها إلى الجهات الشرطية والنيابة العامة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية، مع تكوين لجنة متخصصة لمراجعة وحصر جميع المقتنيات في المعمل، وتعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية، ضمن الإجراءات الاحترازية لتأمين استعادتها.

وأكد مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن الصور المتداولة على مواقع التواصل لا تخص الأسورة المفقودة، موضحًا أن القطع المعروضة في الصور موجودة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف وتختلف تمامًا عن القطعة محل التحقيق.

وشددت الوزارة على أن تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء لضمان سير التحقيقات دون أي معوقات، مع إبراز أهمية الفترة الثلاثة أيام التي انقضت منذ اكتشاف الاختفاء.