إسلام كابونجا يواجه قرار الإيقاف بسبب “الألفاظ الخارجة”

أثار مطرب المهرجانات الشاب إسلام كابونجا حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع من أغانيه وُصفت بأنها تحوي “ألفاظًا خارجة عن الذوق العام”.
الأزمة بدأت عقب تداول واسع لمقاطع من أغنيتين جديدتين له، تضمّنت كلمات اعتبرها كثيرون مسيئة وغير لائقة، ما دفع لاتهامه بالترويج لـ “ثقافة الابتذال” والاعتداء على القيم المجتمعية. الانتقادات لم تتوقف عند الجمهور فحسب، بل امتدت إلى فنانين ونقاد موسيقيين، رأوا فيما يقدمه تهديدًا حقيقيًا لمستقبل الأغنية الشعبية.
في المقابل، تحركت نقابة المهن الموسيقية سريعًا، إذ أكد مصدر مسؤول أن مجلس الإدارة يدرس الأمر بشكل عاجل، مع اتجاه واضح نحو إيقاف المطرب “إلى أجل غير مسمى” لحين التحقيق معه.
وشدد المصدر على أن النقابة لن تتهاون مع أي محتوى يضر بسمعة الفن المصري، مؤكدة أن “الألفاظ البذيئة خط أحمر”.
وتأتي هذه الأزمة في ظل مساعٍ متواصلة من النقابة لوضع ضوابط ومعايير واضحة لمطربي المهرجانات، مع تكثيف الرقابة على المحتوى الغنائي الشعبي بهدف تنقيته من أي كلمات تخالف القانون أو الآداب العامة.
وبينما يصف البعض هذا اللون الغنائي بأنه “فن شعبي” يعبر عن شريحة كبيرة من المجتمع، يرى آخرون أنه مجرد “ضجيج” يفتقر إلى القيمة الفنية والكلمة الهادفة.
مستقبل كابونجا الفني يبقى معلقًا على نتيجة التحقيق، حيث قد يواجه قرار إيقاف شامل ينهي مسيرته الغنائية إذا ثبت استخدامه للألفاظ الخارجة، في وقت باتت فيه الرقابة على مطربي المهرجانات أكثر صرامة، والجمهور أقل تقبلاً لأي تجاوزات باسم “الفن الشعبي”.