أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم، عن إطلاق صفارات الإنذار في عدد من مناطق غلاف غزة الجنوبي، وسط مخاوف من تجدد التصعيد بعد ساعات من التوتر بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وزعمت الجبهة الداخلية أن الإنذارات فُعلت في عدة بلدات محاذية لقطاع غزة، تحسبًا لاحتمال إطلاق قذائف أو صواريخ من داخل القطاع، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار. وأشارت إلى أن وحدات الإنقاذ والشرطة بدأت في فحص المناطق التي سُمع فيها صوت الإنذار.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه اتفاق وقف إطلاق النار توترًا متزايدًا، بعد إعلان إسرائيل نيتها توسيع عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة، وهو ما قوبل بردود فعل فلسطينية غاضبة.
وتخشى الأوساط الدولية أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى تعطيل الجهود الرامية للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إن قواته استهدفت عشرات المواقع والبنى العسكرية واغتالت عددًا من قادة حركة حماس خلال الضربة العسكرية الأخيرة، زاعمًا أن الهجمات جاءت ردًا على ما وصفه بـ”الاعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي والانتهاك الفاضح لاتفاق إعادة الجثث”.
