تسلمت إسرائيل اليوم الاثنين الدفعة الأولى من المحتجزين في قطاع غزة، وعددهم 7 أشخاص، بعدما تولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلهم وتسليمهم إلى سلطات الاحتلال، على أن يتم تسليم بقية المحتجزين البالغ عددهم 13 في وقت لاحق من اليوم.
يأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من خطة دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث بدأت بالفعل عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
ووفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن المفرج عنهم سُلِّموا إلى جيش الاحتلال، مع الاستعداد لاستقبال المزيد لاحقًا. وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وعددهم 20، وتسليم 28 جثة تدريجيًا.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و1718 معتقلًا من غزة، جرى تجميعهم من سجون مركزية، بينهم 107 في سجن عوفر غرب رام الله و143 في سجن وكتسيعوت في النقب، تمهيدًا لنقلهم إلى القطاع ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وتتم عملية التبادل تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أمريكية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد أعلن في 9 أكتوبر التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته، التي تقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وتيسير دخول المساعدات وتبادل الأسرى.
وتقود مصر جهودًا مكثفة لوقف إطلاق النار، فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ، إيذانًا ببدء تنفيذ المبادرة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ السبت الماضي، مع فتح طرق العودة أمام النازحين وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من عمق المدينة. وتستضيف شرم الشيخ قمة عالمية للسلام بمشاركة 20 من قادة ورؤساء العالم، ضمن الجهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
