إجماع أوروبي يتصاعد لمقاطعه إسرائيل رياضياً بسبب جرائمها في غزه

تصاعدت الدعوات داخل أوروبا لاستبعاد إسرائيل من البطولات الرياضية الدولية، على خلفية استمرار عدوانها الدموي على قطاع غزة وقصفها العشوائي للمدنيين، والذي وصل إلى حد استهداف العاصمة القطرية الدوحة.
وأفادت تقارير إعلامية أوروبية بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سيناقش الأسبوع المقبل مقترحًا باستبعاد منتخب إسرائيل من تصفيات البطولات الأوروبية، ومنع نادي مكابي تل أبيب من المشاركة في الدوري الأوروبي، في خطوة مشابهة للإجراءات التي اتُخذت ضد روسيا عقب غزوها أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد رفع الشهر الماضي لافتة كتب عليها “كفى قتلًا للأطفال، كفى قتلًا للمدنيين” في افتتاح مباراة كأس السوبر بين باريس سان جيرمان وتوتنهام، مؤكدًا عبر منصة X أن رسالته “واضحة وقوية”.
وفي إسبانيا، أكد باتكسي لوبيز، المتحدث باسم المجموعة الاشتراكية في البرلمان الإسباني، أن استمرار ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة قد يدفع الحكومة الإسبانية والاتحاد المحلي لكرة القدم إلى الانسحاب من بطولة كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إذا أُتيح للمنتخب الإسرائيلي المشاركة فيها.
وشدد لوبيز على أن “المجتمع الإسباني لا يمكنه أن يقبل بمشاركة إسرائيل في بطولات عالمية بينما تواصل قتل الأطفال وتدمير المدن”، داعيًا إلى استبعادها بشكل كامل من المحافل الرياضية الدولية، باعتباره السبيل الأنجع لمحاسبتها ووقف عدوانها.