أنغام عندها سرطان.. صوت مصر في مرمى الشائعات بعد تألقها في العلمين

على الرغم من مسيرتها الفنية الهادئة وابتعادها الدائم عن الصراعات، تجد الفنانة أنغام نفسها من جديد في قلب دوامة شائعات متلاحقة، ازدادت حدتها بعد نجاح حفلها الأخير في افتتاح مهرجان العلمين الجديدة، لتطرح تساؤلات حول أسباب استهداف واحدة من أكثر الفنانات اتزانًا ورصانة في الساحة الغنائية.
شائعة المرض تثير القلق.. والحقيقة في بيان رسمي
في الساعات الأخيرة، ضجّت مواقع التواصل بخبر إصابة أنغام بسرطان الثدي وسفرها للعلاج بالخارج، ما أثار حالة من القلق بين جمهورها، قبل أن ينفي والدها الخبر تمامًا، ويصدر مكتبها الإعلامي بيانًا رسميًا أكد فيه أن سفرها إلى ألمانيا هدفه فقط إجراء فحوصات طبية على البنكرياس، وأنها ستعود قريبًا لاستكمال أعمالها الفنية، وفي مقدمتها أغنيات جديدة تُطرح خلال الصيف الجاري.
صراعات إلكترونية حول لقب “صوت مصر”
أنغام التي لطالما نأت بنفسها عن أي سجال علني، أصبحت خلال السنوات الأخيرة طرفًا في مقارنات جماهيرية حول الأحق بلقب “صوت مصر”، وخصوصًا في مواجهة الفنانة شيرين عبد الوهاب، وهي المقارنات التي تحوّلت لاحقًا إلى حملات إلكترونية واتهامات متكررة.
في ديسمبر 2024، طالتها شائعة وقوفها وراء حملة ضد شيرين على مواقع التواصل وإغلاق قناتها على يوتيوب، وهو ما دفعها إلى اتخاذ إجراء قانوني بتحرير محضر رسمي ضد ناشر الشائعة.
وفي يونيو الماضي، وبعد حفل أحيته شيرين في مهرجان موازين بالمغرب، تجدّدت الشائعات حول ضلوع أنغام في حملة هجوم ضدها، ما استدعى ردًا غاضبًا من أنغام قالت فيه عبر تصريحات إعلامية:
“أنا على سرير المستشفى وبتجيلي شتائم! هو أنا مالي؟! ليه الزج باسمي في حاجة ما تخصنيش؟!”.
شائعات الزواج: تكرار مثير للتساؤل
لم تتوقف الشائعات عند حدود الخلافات الفنية، بل امتدت إلى حياتها الشخصية، حيث واجهت أنغام أربع شائعات زواج في أقل من 4 سنوات:
2020: من الموسيقار هاني فرحات
2021: من المخرج مجدي الهواري
2022: من الفنان حسين فهمي
2023: من شخصية خليجية شهيرة
وفي كل مرة، كانت أنغام ترد إما بالنفي المباشر أو التجاهل التام، متمسكة بعدم الزج بحياتها الخاصة في فضاء الشائعات.
من المستفيد من حملات التشويه؟
تزامن هذه الشائعات مع كل ظهور فني لافت أو نجاح جديد لأنغام يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة:
من يقف وراء هذه الحملات؟
هل هي تصفية حسابات؟ أم محاولة لعرقلة حضور فني وازن؟
في ظل هذه الموجات المتكررة، تواصل أنغام الحفاظ على هدوئها، وتكتفي بالرد بفنها وأدائها، مؤكدة أن مكانتها الفنية لا تُزعزعها الشائعات ولا تُهددها المقارنات