تقارير وتحليلات

باكستان تُسقط 5 مقاتلات هندية متطورة بسلاح صيني.. صدمة في نيودلهي وارتباك في تل أبيب

في تطور عسكري غير مسبوق، تعرّضت الهند لأسوأ خسارة جوية في تاريخها الحديث، بعدما تمكّنت باكستان من إسقاط خمس مقاتلات هندية متقدمة، جميعها من طرازات غربية وروسية الصنع، باستخدام طائرات ومنظومات دفاع جوي صينية بالكامل، في أول مواجهة جوية فعلية من نوعها بين البلدين.

العملية بدأت فجر أول أمس، حين شنت القوات الجوية الهندية عملية جوية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “سِندور”، استهدفت معسكرات قالت إنها تضم إرهابيين داخل الأراضي الباكستانية، تحديدًا قرب مدينة مظفر آباد في كشمير. الهجوم شاركت فيه مقاتلات Rafale الفرنسية، وSu-30 وMig-29 الروسية، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة من طراز Heron الإسرائيلية، واستُخدمت فيه صواريخ SCALP وقنابل موجهة من طراز Hammer.

ورغم أن الضربة أسفرت عن مقتل 26 شخصًا باكستانيًا بينهم طفلة، وإصابة 46 آخرين بحسب CNN، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت في الرد الباكستاني. فخلال ساعات، أعلنت إسلام آباد أنها أسقطت جميع الطائرات المهاجمة، في سابقة صادمة للسلاح الغربي.

الصين تدخل بثقلها… والرابح الأكبر ليس باكستان

المقاتلات التي تم إسقاطها شملت 3 طائرات Rafale، ومقاتلة Mig-29، وأخرى من طراز Su-30، بالإضافة لطائرة مسيرة إسرائيلية. وبحسب الخبراء، فإن هذه هي أول مرة تسقط فيها طائرة Rafale في اشتباك جوي مباشر، ما تسبب في أزمة لصانعها الفرنسي Dassault Aviation الذي تراجعت أسهمه 1.6% في بورصة باريس.

المفاجأة الأكبر تمثلت في أن باكستان استخدمت في العملية منظومات دفاع جوي صينية الصنع بالكامل، من طراز HQ-9B، HQ-16، وLY-80، إلى جانب مقاتلات JF-17 Thunder وJ-10C من إنتاج شركة Chengdu الصينية، دون أن تخسر طائرة أو بطارية واحدة.

وسرعان ما انعكست التطورات على الأسواق العالمية، حيث قفزت أسهم شركة Chengdu Aircraft بنسبة 18%، وهو أعلى معدل ارتفاع في تاريخها، فيما بدأ محللون عالميون يتحدثون عن “لحظة مفصلية” في تاريخ التوازن العسكري، تُعيد رسم خريطة القوى الجوية حول العالم.

مصر في الصورة… وإسرائيل تستشعر الخطر

أحد أبرز أصداء هذه المواجهة تجلّى في الشرق الأوسط، وتحديدًا في القاهرة وتل أبيب. فالمنظومات الصينية نفسها التي استخدمتها باكستان موجودة بالفعل ضمن ترسانة الدفاع الجوي المصري، وعلى رأسها HQ-9B وLY-80، فضلًا عن امتلاك مصر لمقاتلات J-10C، وفق ما أكده اللواء سمير فرج في تصريحات سابقة.

وتزامنًا مع هذه التطورات، أجرت مصر والصين مناورة جوية مشتركة تحت اسم “نسور الحضارة 2025″، شاركت فيها طائرات J-10C، وحلّقت لأول مرة فوق منطقة الأهرامات، بقيادة مشتركة مصرية-صينية، ما اعتُبر رسالة مباشرة بشأن تنامي التعاون العسكري بين البلدين.

وسائل الإعلام الإسرائيلية التقطت الرسالة سريعًا، وبدأت منذ الأمس نشر تقارير وتحذيرات، وصل بعضها حد اعتبار تصدير الصين لهذه الأنظمة لمصر تهديدًا مباشرًا لتفوق إسرائيل الجوي. بل إن حكومة تل أبيب نفسها وجّهت احتجاجًا رسميًا إلى بكين، في خطوة نادرة، تعكس قلقًا حقيقيًا من تغيّر قواعد الردع الإقليمي.

صعود الصين… وتراجع الغرب

الحادثة مثلت ضربة موجعة لهيبة السلاح الغربي، خصوصًا في ظل اعتماد الكثير من الدول عليه بشروط سياسية صارمة، ما قد يدفع عددًا منها لإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية. فبينما تزداد الشروط الغربية تعقيدًا، تقدم الصين بدائل فعالة وأقل تكلفة، وهو ما ظهر جليًا في معركة الهند-باكستان الأخيرة.

في المقابل، تبدو مصر قد استبقت هذا التحول، من خلال توثيق علاقاتها العسكرية مع الصين، وإبرام صفقات وصفت بـ”السرّية” في مجالات الجو والبحر. وتشير مصادر إلى أن الفترة القادمة قد تحمل مفاجآت استراتيجية قد تعيد رسم توازنات القوى في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى