آية الله إبرهام عيسي
ينثر ترابه تجاه القمر ليخفيه فعاد التراب علي وجهه ليعميه . هذا حال إبراهام عيسي مع الولي التقي الإمام الشيخ .محمد متولي الشعراوي
.دكتور . محمد سيد حمودة .
القاهرة في السبت ٧/يناير/ ٢٠٢٣.
من تتبعي لأعمال إبرهام عيسي المكتوبة وجدته لقصر قامته وفكرته وعقله يحاول التعملق بالتطاول علي الرؤس (الدينية والسياسية والتاريخية ) لان هذه الرؤس لها وهج شديد وضوء لامع ولاسع يبين صغار الحشرات التي لاتنشط إلا في الليل البهيم . فقد بدأ حياته الضحلة بنشر بوستر كبير للرأس الشيعي ( حسن نصر الله ) مع جريدته الصفراء في التسعينيات تقاضي من أذرع إيران المخابراتية مبلغا من المال لم يحصل عليه اي صحفي أطول منه قامة وأعظم منه قيمة ، ولإرضاء الممول الإيراني حدد إبراهام طريقه فبدأ التطاول علي مبارك ( العدو السياسي لإيران ) لان الجيش هو الذي استقبل الشاة رحمه الله ، ومبارك رحمه الله هو احد قادة الجيش ويوم ترك الحكم اقامت اجهزة إيران عرسا داخل اجهزتها لأنها ساعدت بقوة في سقوط حكم الرئيس مبارك …….
بعدها بدأ إبراهام عيسي التناول الفج لسيرة الصحابيين الكريمين ( أبي بكر الصديق . وعمر الفاروق ) رضي الله عنهما مرة بالنقد الصريح وترويج الرواية الشيعية في سيرة أبي بكر وعمر وساعدته بعد القنوات التي سيطر علي التحرير فيها من روج لحالة التناحر المجتمعي في برامج المناظرات .
بعدها انتقل للطعن في صحيح الإمام البخاري وفي أحاديثه .
والحين رأي إبراهام عيسي الانتشار الشعبي الخطير لفيديوهات الشيخ الشعراوي بعد الهزة العنيفة التي حدثت للعلماء المعاصرين الذين لم يتبينوا اهمية هذه المرحلة الخطيرة . فلما بعث الشعراوي علي وسائل التواصل الاجتماعي إلتقط إبراهام عيسي الخيط فأراد ممارسة حرفته ، لأنه يعرف أن الاحتكاك السياسي في هذه الايام مكلف جدا ، وانه يعلم ان اعلي رأس سياسي رجل مخابرات تحت يده من الحقائق و الاسرار والفضائح مايخشاه المذكور أوطاه والذي يعمل له الف حساب ، فهو يعيش الآن بمبدأ ( اليد التي لاتستطيع ان تعضها فقبلها )