شريف فتحي يبحث مع وزيرة ثقافة كوت ديفوار سبل التعاون في السياحة والآثار
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، فرانكواز ريمارك وزيرة الثقافة بجمهورية كوت ديفوار
جاء اللقاء لبحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات السياحة، والآثار، والثقافة، وبناء القدرات البشرية.
حضر اللقاء رنا جوهر، مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
رحّب الوزير في مستهل اللقاء بالوزيرة الإيفوارية، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر وكوت ديفوار، ومؤكداً حرص الدولة المصرية على دعم وتعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية، خاصة في مجالات السياحة والآثار لما تمثله من جسور للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جانبها، أعربت فرانكواز ريمارك عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، ووصفت الحدث بأنه مناسبة تاريخية تعكس عراقة الحضارة المصرية وتُعد مصدر فخر للقارة الإفريقية بأكملها.
كما نقلت تحيات فخامة رئيس جمهورية كوت ديفوار إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنة العلاقات المتميزة بين البلدين ومؤكدة تطلع بلادها إلى تعزيز أوجه التعاون مع مصر.
وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة مشروع إنشاء متحف جديد في كوت ديفوار، معربة عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجال إنشاء وإدارة المتاحف، ولاسيما تجربة المتحف المصري الكبير، ودعت الوزير إلى زيارة كوت ديفوار للاطلاع على المشروع وبحث فرص التعاون المستقبلية في هذا المجال.
من جانبه، رحّب الوزير بالدعوة، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها القوية مع كوت ديفوار واستعدادها الكامل لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة في مجالات المتاحف والترميم والسياحة.
كما أشار إلى إمكانية التعاون مع الجامعات والمعاهد المصرية المتخصصة في مجالات السياحة والفنادق لتبادل الخبرات وتدريب الكوادر الإيفوارية.
وتناول اللقاء كذلك بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسويق السياحي، والضيافة، وإدارة المقاصد السياحية، إضافة إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات بين الجانبين.
واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين الوزارتين بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والإيفواري.
