أعلن القائمون على “أسطول الصمود العالمي”، فجر اليوم الأربعاء، دخولهم في حالة تأهب قصوى بعد اقتراب السفن المشاركة في الرحلة البحرية التضامنية من منطقة الخطر المرتفع، على مسافة لا تتجاوز 10 أميال بحرية من قطاع غزة، وسط مخاوف من اعتراض إسرائيلي وتهديدات أمنية متصاعدة.
وقال بيان صادر عن منظمي الأسطول: “نحن في حالة تأهب قصوى بعد اقترابنا من منطقة المخاطر المرتفعة. كل الطواقم مستعدة لأي سيناريو، وسنواصل التقدم حتى إيصال رسالتنا الإنسانية والسياسية لشعب غزة المحاصر”.
ويُعد “أسطول الصمود” أحدث المبادرات الدولية التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، ويتكوّن من عدد من السفن التي تقل نشطاء سلام وأطباء وبرلمانيين أجانب، إضافة إلى شحنات رمزية من المساعدات الإنسانية.
ويحمل الأسطول رسائل تضامن مع المدنيين في غزة، ويسعى لتسليط الضوء على الأوضاع الكارثية التي يعيشها القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي والعدوان المستمر.
حتى الآن، لم يصدر موقف واضح من الأمم المتحدة أو الدول الراعية للمبادرة بشأن اقتراب الأسطول من منطقة الحظر البحري، بينما دعت بعض المنظمات الحقوقية إسرائيل إلى احترام القانون الدولي والسماح بمرور السفن دون اعتراض أو استخدام القوة.
وتتجه الأنظار في الساعات المقبلة نحو ما إذا كانت إسرائيل ستكرر سيناريوهات التصعيد السابقة أم ستستجيب للضغوط الدولية، بينما يواصل “أسطول الصمود” تقدمه نحو غزة.
