وادي مقيرح بجنوب سيناء.. شلالات ساحرة تتدفق بعد أمطار غزيرة (فيديو)
في قلب صحراء جنوب سيناء، وبين التكوينات الصخرية الملونة، استيقظ وادي مقيرح على مشهد استثنائي بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الخميس الماضي، حيث تدفقت الشلالات بقوة، لتمنح الحياة لهذا الوادي الساحر وتحوله إلى لوحة طبيعية مبهرة تجذب عشاق المغامرة والطبيعة.
شلالات متدفقة بعد أمطار الخير
عقب الأمطار الغزيرة، تشكلت شلالات رائعة تنساب بين الصخور، متلألئة تحت أشعة الشمس، في مشهد يخطف الأنفاس. صوت المياه المنحدرة يملأ الأرجاء، ليكسر سكون الصحراء ويمنح الوادي طاقة وحيوية غير مسبوقة.
برك فيروزية تزين الوادي
تجمعت مياه الأمطار في برك طبيعية ذات لون فيروزي خلاب، مما وفر للزوار فرصة مثالية للسباحة والاسترخاء وسط طبيعة عذراء لم تمسسها يد الإنسان. تلك البرك أصبحت ملاذًا لمحبي الهدوء، حيث ينعكس لون السماء الصافية على سطح المياه في مشهد بديع.
صخور ملونة وحياة برية نابضة
تتميز صخور الوادي بألوانها المتدرجة بين الأحمر والذهبي والبني، والتي ازدادت تألقًا بعد أن غسلتها مياه الأمطار. وبين هذه التكوينات الجيولوجية الفريدة، تزدهر الحياة البرية، حيث تظهر الطيور الصحراوية والنباتات النادرة التي تنمو بين الشقوق، وكأن الطبيعة تحتفل بهذا الحدث النادر.
وجهة مثالية للمغامرة والاستكشاف
تحول وادي مقيرح بعد الأمطار إلى جنة لمحبي الرحلات والمغامرة، حيث يمكن للزوار تسلق الصخور، والسير في الممرات الجبلية، والتخييم وسط أجواء طبيعية ساحرة. ليالي الوادي بعد المطر تصبح أكثر جمالًا تحت سماء مرصعة بالنجوم، حيث الهدوء التام لا يقطعه سوى صوت المياه الجارية.
وادي مقيرح.. سحر لا يُقاوَم بعد المطر
بعد الأمطار الأخيرة، أصبح وادي مقيرح وجهة لا تُفوَّت لعشاق الطبيعة، حيث تجتمع الشلالات، البرك الفيروزية، والصخور الملونة في لوحة طبيعية مذهلة. إنه المكان الذي يتحول فيه جفاف الصحراء إلى واحة نابضة بالحياة، تمنح زوارها تجربة لا تُنسى في قلب سيناء الساحرة.
