“الليلة الكبيرة” تتجول في ربوع مصر.. مشروع وزارة الثقافة لإحياء التراث في رمضان
أعلنت وزارة الثقافة عن انطلاق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” مع بداية شهر رمضان، في خطوة تهدف إلى إيصال المنتج الثقافي المصري إلى مختلف الفئات في المدارس، الجامعات، النوادي، والمناطق السياحية، إحياءً للتراث المصري الأصيل وتعزيزاً للهوية الوطنية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن أوبريت “الليلة الكبيرة” يُعدّ من أبرز الأعمال التي تجسد روح الثقافة المصرية، حيث أبدعها الثلاثي المميز صلاح جاهين، وسيد مكاوي، وصلاح السقا، مشيرًا إلى أهمية تقديمها للأجيال الجديدة في أماكن متعددة، باعتبارها عملاً فنيًا متفردًا يحمل ملامح التراث المصري الغني.
وكشف هنو عن تعاون الوزارة مع شركة “كنوز” لإنتاج مستنسخات متميزة من عرائس “الليلة الكبيرة”، والتي ستُطرح قريبًا في الأسواق، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلامة التجارية “صُنع في مصر” والترويج لمنتجات محلية تعكس الهوية الثقافية المصرية.
وأشار إلى أن المشروع سيأخذ طابعًا شاملًا، حيث سيتم تقديم العروض في مواقع متعددة، سواء داخل مصر أو خارجها، باستخدام أساليب إخراجية حديثة تتناسب مع طبيعة كل عرض ومكان تقديمه، لضمان وصوله إلى أوسع قاعدة جماهيرية.
من جانبه، أوضح المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أن المشروع يأتي ضمن فعاليات الوزارة الرامية إلى الاحتفاء بالتراث المصري، من خلال تنظيم عروض “خيمة هل هلالك”، وحفلات “الليلة الكبيرة” في مختلف المحافظات، ضمن جولات “مسرح المواجهة والتجوال”، فضلاً عن مشاركتها في المهرجانات والأسابيع الثقافية المصرية بالخارج.
وفي سياق متصل، أكد أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، أن المشروع سينطلق في مرحلته الأولى من المدارس والنوادي، على أن يشمل لاحقًا الجامعات والمناطق السياحية، بهدف تقديم عروض متتالية للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير، وتحقيق انتشار واسع لهذا العمل الفني العريق.
