القاهرة.ايمن عيد نصر
من أنتم وأين تعلمتم وما مهمتكم في الحياة حتى تحرموا وتحللوا وتنكروا العلم له أهل وفقهاء وعلماء وأئمة تعمقوا ودرسوا وتفقهوا وتعلموا هم أحق بشرحه
كلمة هذا حلال وهذا حرام لها أدلة ونصوص وأحاديث وآيات وفهم واتفاق وإجماع
تحريم الحلال أشد إثماً من تحليل الحرام، وذلك لقوله تعالى {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون}
وإذا كان اليهود والنصارى وأهل الجاهلية قد حرموا على أنفسهم ما لم يحرمه الله تعالى عليهم، فلا بد للمسلم أن يعتقد أن التحليل والتحريم حق الله وحده، وأنه ليس لأحد من البشر مهما كانت منزلته أو علت درجته أن يحل حرامًا أو يحرم حلالًا، فالتحليل والتحريم حق لله وحده
«قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ»
رجاااء اتركوا الفتوى لأهلها
أهل الفتوى هم الذين قد تفقهوا في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحصلت لهم معرفة جيدة بما أحل الله، وما حرم الله، وما أوجب الله، وشهد لهم أهل العلم والفقه والخير، عن المعرفة، وأنهم أهل لأن يفتوا، ولا ينبغي أن يستفتى كل أحد، ولو انتسب إلى الدين أو إلى العبادة، أو إلى العلم حتى يسأل عنه أهل العلم، ويتبصر السائل بواسطة العارفين به، والذين يطمئن إليهم أنهم أهل علم حتى يذكروا له أنه أهل للفتوى وأهل لأن يفتي في الحلال والحرام ونحو ذلك.✋
