في تصريحات صادمة، ورد تحذير من الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، من “غضب السماء”، مؤكدًا أن الفساد الذي انتشر في الأرض هو السبب الرئيسي وراء العقوبات الإلهية التي تهدد البشرية جمعاء. فهل نحن على أعتاب كارثة كونية؟
“الفساد يلتهم الأخضر واليابس”
لم يترك الهدهد مجالًا للشك، فقد أكد أن الفساد ليس مجرد مخالفات مالية، بل هو وباء يلتهم الأخلاق والاقتصاد والسلوكيات، ويقوض كل محاولات الإصلاح.
واستشهد بالآيات القرآنية التي تحذر من عواقب الفساد، مؤكدًا أن ما نراه من كوارث طبيعية وأزمات اقتصادية وأوبئة هو مجرد “بعض الذي عملوا”.
“القحط والمرض.. وجه آخر للفساد”
لم يتوقف الهدهد عند التحذيرات النظرية، بل قدم أمثلة ملموسة على تأثير الفساد، مشيرًا إلى أن القحط وفساد الزرع والأمراض المستوطنة هي نتائج مباشرة لتلويث الموارد وتدمير البيئة.
“التوبة.. طوق النجاة الأخير”
في ظل هذه التحذيرات المرعبة، لم يترك الهدهد باب الأمل موصدًا، بل دعا إلى التوبة الصادقة والإقلاع عن المعاصي، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لتجنب غضب السماء.
واستشهد بحديث النبي ﷺ الذي يربط بين انتشار الفاحشة ومنع القطر من السماء، مؤكدًا أننا ما زلنا في فرصة لتغيير مصيرنا.
“هل نستمع إلى التحذير؟”
تصريحات الهدهد تثير تساؤلات وجودية حول مصير البشرية، وتدفعنا للتفكير في مسؤوليتنا تجاه الأرض التي نعيش عليها. فهل نستمع إلى التحذير قبل فوات الأوان؟ أم ننتظر حتى تحل علينا لعنة السماء؟
