يُعرف الكركم منذ آلاف السنين بأنه من أبرز التوابل التي تجمع بين الطعم المميز والفوائد الطبية، بفضل احتوائه على مركب الكركمين ذي الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة، والداعم للمناعة والصحة العامة. وقد استخدم في الطب الهندي والصيني التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، وما زال محل اهتمام الباحثين حتى اليوم.
توضح الدكتورة مها سيد، أخصائية التغذية العلاجية، أن الكركم يعد “ذهبًا أصفر” حقيقيًا، نظرًا لما يقدمه من فوائد تشمل:
* مكافحة الالتهابات وتخفيف آلام المفاصل.
* تعزيز صحة القلب وخفض الكوليسترول.
* الوقاية من بعض أنواع السرطان.
* دعم وظائف الكبد وطرد السموم.
* تحسين الهضم وعلاج مشكلات القولون.
* تقوية جهاز المناعة ضد العدوى.
* حماية الدماغ والذاكرة وتقليل خطر الزهايمر.
* العناية بالبشرة وعلاج حب الشباب والتجاعيد.
* المساعدة في إنقاص الوزن عبر رفع معدلات الحرق.
* فوائد إضافية مثل تنظيم الدورة الشهرية، تسريع التئام الجروح، تقليل مقاومة الأنسولين، ودعم صحة العظام.
أما طرق الاستخدام، فتتنوع بين إضافته للطعام، تناوله كمشروب دافئ مع الحليب أو العسل، استخدامه كمكمل غذائي، أو إدخاله في أقنعة البشرة.
وتشير الدكتورة مها إلى أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة أو زيادة سيولة الدم، لذلك يُفضل الاعتدال في استخدامه واستشارة الطبيب في حالات الحمل أو الأمراض المزمنة.
